إن أجمل طريقة لتستفيد بها لآخرتك وتكسب الأجر منها عند إستخدامك الإنترنت هي مشاركة وقفات إيمانية قصيرة على حالاتك مع الجميع أو قم بمشاركتها كرسائل مع من تحب لتجعلها محطة بداية تبادل كلام الإيمان.
هذهِ مجموعة من العبارات والكلمات التي صُيغت لتذكير الاهل والاحبة بالله وبالايمان وبالمواعظ الذي حثنا الله في كتابة والرسول في سنتهُ، فالتذكير بما أمر الله وما نهى عنه وما هو خير أجرهٌ عظيم، إختر الآن أجمل ما تراه عيناك فكلها جميلة، وشارك بعض وقفات إيمانية قصيرة مع الاهل والاصدقاء لتكسب الاجر وتذكر بها من تحب.
وقفات إيمانية قصيرة
لا تستخف بفعل الخير، حتى وإن كانت عبارات أو كلمات تشاركها مع غيرك فلا تدري أي أجر يدخلك الجنة، هذهِ الكلمات مليئة بالروحانية والإيمان التي يجب ان تكون هي الرسائل المتبادلة بين كل المسلمين.
- فظل يصلي على النبي حتى تلاشى حزنه وطابت روحه ونفسه ثم دعا ربه فأجابه، صلوا عليه وسلموا.
- ثمّ إن القرآن وقُود القلب كلّما رتلت آيه زادك يقينًا بأن الحيَاة وملذّاتها لا تأتي بقدر سَعادتك في تلاوته.
- العيش مع القرآن عيشٌ كريم، ونعمة يتفضّل بها ربّنا الكريم، فهنيئًا لمن نشأت على القرآن، فزكّى القرآن قلبها، وأحيا روحها.
- إن لم تكن من الصائمين فكن من المذكرين فالدال على الخير كفاعله.
- صيام الخميس عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ فأحبُّ أن يُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ» لنصوم ونكن ممن اتَبَّع سُنَّة حبيبنا ورسولنا الكريم ﷺ .
- مَن أراد حِفظًا متينًا فليَصُن جوارحَه، عن كثير مما يخوض فيه الناسُ اليوم وليصُنْ وقتَه عن المُلهِيات، فحافِظُ القرآنِ يومياته تختلفُ عن غَيرِه.
- ربي أشرح لنا صدورنا ويسر لنا أمورنا ربي أرزقنا الطمأنينه والسكينة اللهم أكفنا ما أهمنا وأكرمنا بفضلك يارب طمن قلوبنا واسعدنا.
- من أسماء الله الحسنى “السُّبُّوح” ومعناه المبرأ من النقائص والشريك، وكل ما لا يليق بالإ لهية، الذي تُسبّحه وتقدِّسه الخلائق وتنزهه عن كلّ سوء، لكمال أسمائه وصفاته وجمالها لم يرد هذا الإسم في القرآن، وورد في السنّة.
- وقد يبتليك الله ليصلح فيك شيئاً لا ينصلح إلا بالابتلاء.
- “كنتم خَيرَ أُمَةٍ أُخرِجَت لِلناسِ” فخيْر صيغة تفضيل، والآية نص صريح في أنهم أمة محمد ﷺ خير من جميع الأمم، بني إسرائيل وغيرهم.
- قال ابن عائشة كان الرَّجل إذا أراد أن يَشِين أخاه، طلبَ الحاجةَ مِن غيره.
- “أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم” تمثيل وحجة، أي كما تحبون عفو الله عن ذنوبكم، فكذلك اغفروا لمن دونكم، وينظر إلى هذا المعنى قوله عليه السلام “من لا يرحم لا يرحم”.
- كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عُمَّالِهِ إنَّ أهمَّ أمركم عندي الصلاة، من حفظها وحافظ عليها، حفظ دينه؛ ومن ضيَّعها، فهو لما سواها أضيع.
- قال وهب بن منبه رحمه الله اعملْ خيرًا، ودَعْهُ على الله.
- “وإذا العشار عطلت” يوم القيامة يوم الفرار “يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه”، ويوم لا تنفع فيه الأرحام ولا الأولاد “لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة”، ولا تنفع فيه الشفاعة عنده إلا لمن أذن له، هذه وشبهها من معاني العشار التي تعطل، والعشرة التي يبطل أثرها.
- “وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم”، لزم البخلُ اليهود لزوم الظل للشمس، فلا ترى يهودياً وإن كان ماله في غاية الكثرة إلا وهو من أبخل خلق الله .
- “وعباد الرحمن الَّذِين يمشون عَلَى الْأَرض هَوْنا وَإِذا خاطبهم الجاهلون قَالُوا سَلَامًا”، حلماء لا يجهلون، وإذا جهل عليهم حلموا، ثم ذكر ليلهم خير ليل.
وقفات دينية مفيدة
ستجد ايضاً هنا عبارات مختلفة كلها تسعد القلب وتبعث السعادة في قلب من يقرأها، شاركها الآن ولتجعلها بداية محطة تبادل الوقفات الإيمانية بين الجميع.
- “وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”، قال الحسن البصري لا أظن أن الله يعذب رجلاً استغفر، فقيل لماذا قال من الذي ألهمه الإستغفار فقيل الله فقال الحسن كيف يلهمه الاستغفار ويريد به أذى، “وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”.
- “تلك حدود الله فلا تقربوها”، “تلك حدود الله فلا تعتدوها”، يقول ابن عثيمين رحمه الله حدود الله نوعان، حدود تمنع من كان خارجها من الدخول فيها، وهذه هي المحرمات فلا تقربوها، حدود تمنع من كان فيها من الخروج منها، وهذه هي الواجبات فلا تعتدوها.
- “وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللهِ”، قال سفيان الثوري رحمه الله ثلاثة من الصبر لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تُزَكِّ نفسك.
- إذا أردتم رزقًا من جهة لا تعرفونها فبتقوى الله، وتقوى الله فيها من بعد ذلك كله اطمئنانُ النَّفس، واطمئنانُ النَّفس أعظم نِعَم الحياة.
- “والَّذِين يَبِيتون لِربهم سجدًا وقياما”، تجري دموعهم على خدودهم خوفًا من ربهم .
- الحثُّ على المسارَعة في أسبابِ المغفرةِ وأسبابِ دخول الجنَّة، بأداء الواجبات، والتَّوبةِ عن جميعِ المَحظورات، يُبيِّن ذلك قولُه تعالى”وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ”.
- التَّعبير عن “المغفرة والجنَّاتِ” بالأجْر فيه إشعارٌ بأنَّهما يُستحقَّان بمقابلة العملِ، وإنْ كان بطريق التفضُّل، لمزيدِ التَّرغيبِ في الطَّاعات، والزَّجرِ عن المعاصي.
- “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ”، إنَّما فصَل بينهما لأنَّ الغُفران معناه إزالةُ العِقاب، والجنَّة معناها إيصالُ الثَّواب، فجمَع بينهما للإشعارِ بأنَّه لا بدَّ للمُكلَّف من تحصيلِ الأمرين.
رسائل وقفات ايمانية للواتس
في هذهِ الوقفات الإيمانية مواعظ كثيرة، وتذكير بفعل الخير وقول الخير، فقد قال الله تعالى لرسوله الكريم “ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين” وأنت ايضاً ذكر وأجعل نهجك مثل رسولك.
- الغفلة الحقيقية غفلة القلب لذلك يجب أن يكون الذكر نابعا من قرارة قلبك لا أن تذكر الله بلسانك وقلبك غافل.
- يقرأ المأموم الفاتحة وإن كان الإمام يقرأ لأنه مأمور بذلك لقوله عليه الصلاة والسلام”لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب” متفق عليه ولقوله صلى الله عليه وسلم”لعلكم تقرءون خلف إمامكم قلنا نعم قال لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها”.
- قال سبحانه”واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال” والآصال جمع أصيل، وهو ما بين العصر والمغرب.
- الإنسان إذا دخل في الصلاة فإنه يناجي ربه فيتذكر هذا المقام العظيم.
- قبل أن تبدأ في التفكير باتخاذ قرار معيّن، احرص أوّلاً على فهم كلّ العوامل والجوانب المتعلّقة بهذه القضية أو المشكلة، تحدّث مع الأطراف ذات العلاقة، واجمع المعلومات الكافية التي تحتاج إليها، لا تتخذ أبداً قراراً دون أن تكون على دراية بكامل جوانب القضية.
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال، أمن حلال أم من حرام”.
- “يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودهَا النَّاس وَالْحِجَارَة” لا يكن أحدكم بين أهله كالمفقود لا يأمرهم بالخير والرشاد ولا ينهاهم عن الشر والفساد.
ربما أكثر الناس يتبادلون رسائل الإطمئنان او الكلام الغير مفيد لساعات كثيرة وينسون أن يقومون بمشاركة منشور أو حالة تنفع به نفسك وتنفع بهِ غيرك.